قال الرئيس التنفيذى لشركة الخطوط الجوية القطرية، إن تأخر ايرباص وبوينج فى تسليمها طائرات جديدة يجعلها مستعدة فى المستقبل لدراسة شراء طائرات من منتجين ناشئين مثل الصين.
وقال أكبر الباكر، الذى انتقد مرارا أكبر شركتين لصناعة الطائرات فى العالم، لتخلفهما عن تسليم طلبيات فى الموعد المستهدف، اليوم الاثنين، إن التأخير لما يصل إلى ثلاث سنوات خنق خطط النمو لشركات طيران فى الشرق الأوسط تشكل الآن شريحة كبيرة من الطلب على الطائرات المصنعة فى الدول الغربية.
وطلبت الخطوط الجوية القطرية شراء طائرات من طراز بوينج 787 دريملاينر وايرباص إيه 380 العملاقة وإيه 350 وجميعها لم تسلم فى الموعد المقرر.
كما طلبت شراء طائرات أصغر وأكثر شعبية تتكون من 150 مقعدا بينها 50 طائرة معدلة من طراز إيه 320-نيو من ايرباص، وذلك فى معرض دبى الجوى فى نوفمبر.
وفى حين تقوم بوينج بتطوير طرازات جديدة لأسباب من بينها مواجهة المنافسة من كندا والصين وروسيا يقول مسئولون بالصناعة، إن الصين لن تتمكن قبل عشر سنوات على الأقل من المنافسة فى قطاع الطائرات الأكبر.
وسئل عما إذا كان سيفكر فى شراء طائرات صينية قال الباكر "لم لا؟ إذا كانت آمنة وتتسم بالكفاءة ومتطورة وتفى بالمتطلبات فلا بأس بذلك، أوروبا والولايات المتحدة تستخدم كل شىء يصنع فى الشرق لذلك لماذا لا نفعل ذلك إذا أوفى بمتطلباتنا؟"
وانضمت الخطوط الجوية القطرية التى تسوق نفسها على أنها شركة طيران مرموقة مع التأكيد على الرفاهية إلى شركة ريان إير الأيرلندية منخفضة التكاليف فى التعهد ببحث شراء طائرات تتسع لعدد 150 مقعدا تطورها مجموعة كوماك الصينية.
واتفق الباكر الذى كان يتحدث على منصة فى مؤتمر للطيران مع مسئولين كبار من بوينج ومجموعة إى. ايه. دى. اس الأوروبية الشركة الأم لإيرباص مع سائله الذى أشار إلى أن الاهتمام بالصين سيزيد ضغط قطر على مزوديها التقليديين.
وقال "زميلاى هنا (من ايرباص وبوينج) إن لديهما برامج تأخرت عن مواعيدها، تأخر تسليم الطائرات سيخنق فرصنا للنمو خاصة شركات الطيران فى الشرق الأوسط التى لديها من الجرأة ما يكفى لانتهاز الفرصة فى هذا التوقيت الصعب جدا بالنسبة للاقتصاد العالمى لتواصل النمو".
وتتوسع شركات طيران فى الشرق الأوسط تتصدرها طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية بسرعة فى محاولة منها لتحويل المنطقة إلى مركز جديد للطيران.
وشهد معرض دبى الجوى فى نوفمبر الماضى طلبيات بقيمة 64 مليار دولار أغلبها من طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية التى تحتل المرتبة الخامسة عشرة على مستوى العالم من حيث حركة الركاب الدولية، وفقا لبيانات الاتحاد الدولى للنقل الجوى لعام 2010 زيادة حجم أسطولها إلى المثلين على الأقل بحلول 2020.
وقال الباكر "لدى خطط وعلى أن أحقق العائد المناسب على الاستثمارات للملاك، لذلك فالقضايا المتعلقة بمشكلات سلاسل التوريد مع المصنعين تؤثر علينا بطريقة أو بأخرى، وبالأخذ فى الاعتبار أنهم يواجهون مثل هذه المشكلات عليهم ألا يعطونا وعودا لا يستطيعون تنفيذها".
غير أن الرئيس التنفيذى لقسم الطائرات التجارية فى بوينج جيم ألباو دافع عن سجل صناعة الطيران مع تحقيق قفزة كبيرة فى التكنولوجيا لبناء طائرات خفيفة تدخل ألياف الكربون فى صناعتها مثل طرازى 787 و إيه 350.
وقال الباو، إن سلسلة التوريد التى تلقى عليها اللائمة بصورة كبيرة فى سلسلة التأجيلات فى تسليم الطائرة 787 دريملاينر لا تزال ضعيفة.
وقال أكبر الباكر، الذى انتقد مرارا أكبر شركتين لصناعة الطائرات فى العالم، لتخلفهما عن تسليم طلبيات فى الموعد المستهدف، اليوم الاثنين، إن التأخير لما يصل إلى ثلاث سنوات خنق خطط النمو لشركات طيران فى الشرق الأوسط تشكل الآن شريحة كبيرة من الطلب على الطائرات المصنعة فى الدول الغربية.
وطلبت الخطوط الجوية القطرية شراء طائرات من طراز بوينج 787 دريملاينر وايرباص إيه 380 العملاقة وإيه 350 وجميعها لم تسلم فى الموعد المقرر.
كما طلبت شراء طائرات أصغر وأكثر شعبية تتكون من 150 مقعدا بينها 50 طائرة معدلة من طراز إيه 320-نيو من ايرباص، وذلك فى معرض دبى الجوى فى نوفمبر.
وفى حين تقوم بوينج بتطوير طرازات جديدة لأسباب من بينها مواجهة المنافسة من كندا والصين وروسيا يقول مسئولون بالصناعة، إن الصين لن تتمكن قبل عشر سنوات على الأقل من المنافسة فى قطاع الطائرات الأكبر.
وسئل عما إذا كان سيفكر فى شراء طائرات صينية قال الباكر "لم لا؟ إذا كانت آمنة وتتسم بالكفاءة ومتطورة وتفى بالمتطلبات فلا بأس بذلك، أوروبا والولايات المتحدة تستخدم كل شىء يصنع فى الشرق لذلك لماذا لا نفعل ذلك إذا أوفى بمتطلباتنا؟"
وانضمت الخطوط الجوية القطرية التى تسوق نفسها على أنها شركة طيران مرموقة مع التأكيد على الرفاهية إلى شركة ريان إير الأيرلندية منخفضة التكاليف فى التعهد ببحث شراء طائرات تتسع لعدد 150 مقعدا تطورها مجموعة كوماك الصينية.
واتفق الباكر الذى كان يتحدث على منصة فى مؤتمر للطيران مع مسئولين كبار من بوينج ومجموعة إى. ايه. دى. اس الأوروبية الشركة الأم لإيرباص مع سائله الذى أشار إلى أن الاهتمام بالصين سيزيد ضغط قطر على مزوديها التقليديين.
وقال "زميلاى هنا (من ايرباص وبوينج) إن لديهما برامج تأخرت عن مواعيدها، تأخر تسليم الطائرات سيخنق فرصنا للنمو خاصة شركات الطيران فى الشرق الأوسط التى لديها من الجرأة ما يكفى لانتهاز الفرصة فى هذا التوقيت الصعب جدا بالنسبة للاقتصاد العالمى لتواصل النمو".
وتتوسع شركات طيران فى الشرق الأوسط تتصدرها طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية بسرعة فى محاولة منها لتحويل المنطقة إلى مركز جديد للطيران.
وشهد معرض دبى الجوى فى نوفمبر الماضى طلبيات بقيمة 64 مليار دولار أغلبها من طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية التى تحتل المرتبة الخامسة عشرة على مستوى العالم من حيث حركة الركاب الدولية، وفقا لبيانات الاتحاد الدولى للنقل الجوى لعام 2010 زيادة حجم أسطولها إلى المثلين على الأقل بحلول 2020.
وقال الباكر "لدى خطط وعلى أن أحقق العائد المناسب على الاستثمارات للملاك، لذلك فالقضايا المتعلقة بمشكلات سلاسل التوريد مع المصنعين تؤثر علينا بطريقة أو بأخرى، وبالأخذ فى الاعتبار أنهم يواجهون مثل هذه المشكلات عليهم ألا يعطونا وعودا لا يستطيعون تنفيذها".
غير أن الرئيس التنفيذى لقسم الطائرات التجارية فى بوينج جيم ألباو دافع عن سجل صناعة الطيران مع تحقيق قفزة كبيرة فى التكنولوجيا لبناء طائرات خفيفة تدخل ألياف الكربون فى صناعتها مثل طرازى 787 و إيه 350.
وقال الباو، إن سلسلة التوريد التى تلقى عليها اللائمة بصورة كبيرة فى سلسلة التأجيلات فى تسليم الطائرة 787 دريملاينر لا تزال ضعيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق