شهد قطاع الطاقة في قطر نقلة نوعية عندما تم عام 1971 اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز في حقل الشمال. وكانت أول خطوة قامت بها الدولة أن أعدت خطة استراتيجية لاستغلال تلك الثروة، وإنشاء مدينة صناعية من أجل استيعاب الصناعات القائمة على الغاز.
وتمخض عن هذه الاستراتيجية إنشاء مدينة راس لفان سنة 1990، التي تعتبر واحدة من أكبر المنشآت العالمية المتخصصة في تسييل الغاز ومعالجته وتصديره، إضافة إلى الصناعات البتروكيماوية وتكرير المكثفات وتصدير الغاز الطبيعي المسال.
ويتوقع أن تبلغ مساحة المدينة 400 كلم مربع بحلول عام 2010. وهي مدينة يشرف على تسييرها شركة قطر للبترول.
"بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أولت دولة قطر أهمية بالغة لاستغلال ثرواتها الضخمة من الغاز الطبيعي. وكانت أول خطوة قامت بها الدولة أن أعدت خطة استراتيجية لاستغلال تلك الثروة، وإنشاء مدينة صناعية من أجل استيعاب الصناعات القائمة على الغاز. وتسعى الدولة حاليا إلى جعل المدينة إحدى أهم المنشآت الصناعية الخاصة بالغاز ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضا"النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية."
ومن بين أهداف إنشاء مدينة راس لفان أيضا استيعاب الصناعات القائمة على الغاز وتمكين الشركات الوطنية والأجنبية من الاستغلال المثل لاحتياطات الغاز الموجودة في حقل الشمال.
وإيمانا منها بأهمية المحافظة على البيئة، قامت المدينة منذ مراحلها الإنشائية الأولى بتحديد معايير وقوانين للمحافظة على البيئة تعتمد على رصد وتقييم ومراقبة جميع الأنشطة في المدينة.
ولعل أبرز مثال على هذا الاهتمام حرص المسؤولين على الالتزام بهذه القوانين في مخططات وتصاميم المدينة، حيث تتوفر المدينة على مرافق صحية ومركز لمكافحة الحرائق. وهو ما أهلها منذ مراحلها الأولى إلى الفوز بمعيار الإيزو (ISO 14001) للتنمية الصناعية المستدامة التي تحترم البيئة.
حقل غاز الشمال
يقع الجزء الأكبر من حقل غاز الشمال في مواجهة الساحل الشمالي الشرقي لشبه جزيرة قطر. على بعد 67 كلم من العاصمة الدوحة (40% في المياه الإقليمية التابعة لدولة قطر و60% في المياه التابعة لإيران).
ويعتبر هذا الحقل الذي تبلغ مساحته حوالي 6 آلاف كيلو متر مربع باحتياطي مقداره 380 تريليون متر مكعب أكبر مخزون مفرد للغاز غير المصاحب في العالم.
وتكثفت عمليات استخراج الغاز وتضاعف الإنتاج خلال التسعينات ليصل إلى 4 أضعافه؛ ويسجل بذلك أسرع معدل نمو على مستوى المنطقة.
وانعكس ذلك بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد ككل، حتى أن صندوق النقد الدولي الذي انضمت إليه قطر عام 1972، صنف قطر ضمن "أسرع اقتصاديات العالم نموا".
وتعد قطر اليوم أحد أكبر ثلاث دول منتجة للغاز المعالج في العالم بعد إيران وروسيا، وتسعى لأن تكون أكبر منتج في العالم للغاز المسال.
حسب الدراسات الجديدة التي أنجزتها "قطر للبترول"، فإن احتياطي حقل غاز الشمال يزيد على 900 تريليون قدم مكعب، بينما تزيد الاحتياطيات القابلة للاستخراج عن 380 تريليون قدم مكعب لتعادل تسعة أمثال التقديرات السابقة لاحتياطيات البلاد من النفط.
وهذا الاحتياطي الضخم يتيح لقطر أن تظل منتجا عالميا للغاز بمعدل 10 مليارات قدم مكعب يوميا أو ما يعادل 50 مليون طن متري سنويا من الغاز المسال، وحوالي 400 ألف برميل يوميا من المكثفات ذات الأسعار العالية في سوق البترول العالمية ولمدة زمنية تصل إلى 260 عاماً.
مدينة راس لفان الصناعية
دخلت مدينة راس لفان الصناعية في عام 2003 عامها السادس في العمل، وقد صدرت من ميناء راس لفان حتى عام 2000 حوالي 400 شحنة من الغاز الطبيعي المسال.
ويضم الميناء رصيفين لنقل الغاز المسال، ورصيفين لتحميل المنتجات السائلة والبتروكيماويات، ورصيفين لتحميل ناقلات البضائع الجافة، ورصيفين لشحن المعدات الثقيلة
إضافة إلى مباني الإدارة، يضم الميناء برجاً للمراقبة مزوداً برادار قصير وبعيد المدى للاتصال بالسفن، وأجهزة الرصد الجوي. وقد بلغت تكاليف إنشاء الميناء الذي افتتح عام 1997 حوالي بليوني دولار.
شركة قطر للغاز
أنشئت شركة قطر للغاز المسال المحدودة "قطر للغاز" سنة 1984، ووقعت أول اتفاقية لمبيعاتها في عام 1992
وتعتبر أول شركة يتم تأسيسها لتصنيع الغاز الطبيعي المسال (LNG) في دولة قطر، بإقامة وتشغيل مصنع لتسييل الغاز تبلغ طاقته التشغيلية السنوية حاليا 8 ملايين طن. ومن المقرر أن ترتفع هذه الطاقة إلى 9 ملايين طن بحلول عام 2005.
والشركة مشروع مشترك بين شركة قطر للبترول (65%) وتوتال فينا إلف (10%) (TotalFinaElf) و"اكسون موبيل" (10%) (ExxonMobil) وميتسوي (7.5%) (Mitsui) و مؤسسة ماروبيني ( 7.5%) (Marubeni).
تقع منشآت الإنتاج والفصل والمعالجة البحرية التابعة لشركة قطر للغاز في حقل الشمال، على بعد حوالي 80 كلم شمال شرق اليابسة في منطقة يبلغ عمق المياه فيها حوالي 50 مترا.
وتم حفر 20 بئراً في المناطق التابعة للشركة تنتج 1,450 مليون قدم مكعب من الغاز الخام في اليوم و55 ألف برميل من المكثفات.
وقد وقعت قطر للبترول عام 2001 اتفاقا مع شركتين من إسبانيا وإيطاليا لإنجاز دراسة من أجل إقامة خط إنتاج رابع لشركة قطر غاز ستبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 4,8 مليون طن من الغاز المسال سنويا.
شركة راس لفان
تأسست شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة "راس غاز" عام 1993، كمشروع مشترك للعمل في مجال إنتاج ومعالجة وتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) والمكثفات وغيرها من المنتجات الهيدروكربونية.
وتشترك في ملكيتها كل من شركة قطر للبترول (63 %) ومؤسسة موبيل كيو ام غاز (Mobil QM) التابعة لشركة اكسون موبيل (ExxonMobil) الأمريكية (25 %) وشركة ايتوشوا (Itochuand) اليابانية (4 %) ونيشو ايواي (Nissho Iwai) اليابانية (3 %) وشركة كوجاز (KOGAS) الكورية (5 %) .
وتعتبر هذه الشركة التي بلغت تكاليف إنشائها حوالي 3,3 مليار دولار أمريكي، الثانية في إنتاج الغاز المسال. وتمتلك حاليا خطي إنتاج بطاقة تصميمية مقدارها 2,5 مليون طن سنويا لكل خط إنتاج، وفي وسعها إنتاج 6,6 مليون طن سنويا من هذين الخطين.
وتمخض عن هذه الاستراتيجية إنشاء مدينة راس لفان سنة 1990، التي تعتبر واحدة من أكبر المنشآت العالمية المتخصصة في تسييل الغاز ومعالجته وتصديره، إضافة إلى الصناعات البتروكيماوية وتكرير المكثفات وتصدير الغاز الطبيعي المسال.
ويتوقع أن تبلغ مساحة المدينة 400 كلم مربع بحلول عام 2010. وهي مدينة يشرف على تسييرها شركة قطر للبترول.
"بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أولت دولة قطر أهمية بالغة لاستغلال ثرواتها الضخمة من الغاز الطبيعي. وكانت أول خطوة قامت بها الدولة أن أعدت خطة استراتيجية لاستغلال تلك الثروة، وإنشاء مدينة صناعية من أجل استيعاب الصناعات القائمة على الغاز. وتسعى الدولة حاليا إلى جعل المدينة إحدى أهم المنشآت الصناعية الخاصة بالغاز ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضا"النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية."
ومن بين أهداف إنشاء مدينة راس لفان أيضا استيعاب الصناعات القائمة على الغاز وتمكين الشركات الوطنية والأجنبية من الاستغلال المثل لاحتياطات الغاز الموجودة في حقل الشمال.
وإيمانا منها بأهمية المحافظة على البيئة، قامت المدينة منذ مراحلها الإنشائية الأولى بتحديد معايير وقوانين للمحافظة على البيئة تعتمد على رصد وتقييم ومراقبة جميع الأنشطة في المدينة.
ولعل أبرز مثال على هذا الاهتمام حرص المسؤولين على الالتزام بهذه القوانين في مخططات وتصاميم المدينة، حيث تتوفر المدينة على مرافق صحية ومركز لمكافحة الحرائق. وهو ما أهلها منذ مراحلها الأولى إلى الفوز بمعيار الإيزو (ISO 14001) للتنمية الصناعية المستدامة التي تحترم البيئة.
حقل غاز الشمال
يقع الجزء الأكبر من حقل غاز الشمال في مواجهة الساحل الشمالي الشرقي لشبه جزيرة قطر. على بعد 67 كلم من العاصمة الدوحة (40% في المياه الإقليمية التابعة لدولة قطر و60% في المياه التابعة لإيران).
ويعتبر هذا الحقل الذي تبلغ مساحته حوالي 6 آلاف كيلو متر مربع باحتياطي مقداره 380 تريليون متر مكعب أكبر مخزون مفرد للغاز غير المصاحب في العالم.
- وهناك ثلاثة مشاريع قائمة لاستغلال حقل الشمال هي:
- شركة قطر للغاز المسال "قطر غاز"
- شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال "راس غاز"
- مشروع ألفا في حقل الشمال
وتكثفت عمليات استخراج الغاز وتضاعف الإنتاج خلال التسعينات ليصل إلى 4 أضعافه؛ ويسجل بذلك أسرع معدل نمو على مستوى المنطقة.
وانعكس ذلك بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد ككل، حتى أن صندوق النقد الدولي الذي انضمت إليه قطر عام 1972، صنف قطر ضمن "أسرع اقتصاديات العالم نموا".
وتعد قطر اليوم أحد أكبر ثلاث دول منتجة للغاز المعالج في العالم بعد إيران وروسيا، وتسعى لأن تكون أكبر منتج في العالم للغاز المسال.
حسب الدراسات الجديدة التي أنجزتها "قطر للبترول"، فإن احتياطي حقل غاز الشمال يزيد على 900 تريليون قدم مكعب، بينما تزيد الاحتياطيات القابلة للاستخراج عن 380 تريليون قدم مكعب لتعادل تسعة أمثال التقديرات السابقة لاحتياطيات البلاد من النفط.
وهذا الاحتياطي الضخم يتيح لقطر أن تظل منتجا عالميا للغاز بمعدل 10 مليارات قدم مكعب يوميا أو ما يعادل 50 مليون طن متري سنويا من الغاز المسال، وحوالي 400 ألف برميل يوميا من المكثفات ذات الأسعار العالية في سوق البترول العالمية ولمدة زمنية تصل إلى 260 عاماً.
مدينة راس لفان الصناعية
دخلت مدينة راس لفان الصناعية في عام 2003 عامها السادس في العمل، وقد صدرت من ميناء راس لفان حتى عام 2000 حوالي 400 شحنة من الغاز الطبيعي المسال.
ويضم الميناء رصيفين لنقل الغاز المسال، ورصيفين لتحميل المنتجات السائلة والبتروكيماويات، ورصيفين لتحميل ناقلات البضائع الجافة، ورصيفين لشحن المعدات الثقيلة
إضافة إلى مباني الإدارة، يضم الميناء برجاً للمراقبة مزوداً برادار قصير وبعيد المدى للاتصال بالسفن، وأجهزة الرصد الجوي. وقد بلغت تكاليف إنشاء الميناء الذي افتتح عام 1997 حوالي بليوني دولار.
شركة قطر للغاز
أنشئت شركة قطر للغاز المسال المحدودة "قطر للغاز" سنة 1984، ووقعت أول اتفاقية لمبيعاتها في عام 1992
وتعتبر أول شركة يتم تأسيسها لتصنيع الغاز الطبيعي المسال (LNG) في دولة قطر، بإقامة وتشغيل مصنع لتسييل الغاز تبلغ طاقته التشغيلية السنوية حاليا 8 ملايين طن. ومن المقرر أن ترتفع هذه الطاقة إلى 9 ملايين طن بحلول عام 2005.
والشركة مشروع مشترك بين شركة قطر للبترول (65%) وتوتال فينا إلف (10%) (TotalFinaElf) و"اكسون موبيل" (10%) (ExxonMobil) وميتسوي (7.5%) (Mitsui) و مؤسسة ماروبيني ( 7.5%) (Marubeni).
تقع منشآت الإنتاج والفصل والمعالجة البحرية التابعة لشركة قطر للغاز في حقل الشمال، على بعد حوالي 80 كلم شمال شرق اليابسة في منطقة يبلغ عمق المياه فيها حوالي 50 مترا.
وتم حفر 20 بئراً في المناطق التابعة للشركة تنتج 1,450 مليون قدم مكعب من الغاز الخام في اليوم و55 ألف برميل من المكثفات.
وقد وقعت قطر للبترول عام 2001 اتفاقا مع شركتين من إسبانيا وإيطاليا لإنجاز دراسة من أجل إقامة خط إنتاج رابع لشركة قطر غاز ستبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 4,8 مليون طن من الغاز المسال سنويا.
شركة راس لفان
تأسست شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة "راس غاز" عام 1993، كمشروع مشترك للعمل في مجال إنتاج ومعالجة وتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) والمكثفات وغيرها من المنتجات الهيدروكربونية.
وتشترك في ملكيتها كل من شركة قطر للبترول (63 %) ومؤسسة موبيل كيو ام غاز (Mobil QM) التابعة لشركة اكسون موبيل (ExxonMobil) الأمريكية (25 %) وشركة ايتوشوا (Itochuand) اليابانية (4 %) ونيشو ايواي (Nissho Iwai) اليابانية (3 %) وشركة كوجاز (KOGAS) الكورية (5 %) .
وتعتبر هذه الشركة التي بلغت تكاليف إنشائها حوالي 3,3 مليار دولار أمريكي، الثانية في إنتاج الغاز المسال. وتمتلك حاليا خطي إنتاج بطاقة تصميمية مقدارها 2,5 مليون طن سنويا لكل خط إنتاج، وفي وسعها إنتاج 6,6 مليون طن سنويا من هذين الخطين.
- معلومات هامة عن الغاز الطبيعي المسال:
- ما هو الغاز الطبيعي؟
عند تبريد الغاز الطبيعي إلى درجة حرارة 160 درجة فهرنهايت تحت الصفر في ضغط جوي فإنه يتكثف في شكل سائل يسمى الغاز الطبيعي المسال ويعرف اختصار في اللغة الإنجليزية بـ (LNG) . ويزن الغاز الطبيعي المسال أقل من واحد ونصف من حجم الماء وفي الحقيقة يبلغ 45% تقريبا. ومن خصاص الغاز الطبيعي المسال أنه عديم الرائحة واللون ولا يسبب التآكل وغير سام. وعند تبخيره فإنه يشتعل فقط في درجات تركيز من 5% - 15% عند مزجه بالهواء والغاز الطبيعي المسال أو بخاره لا ينفجران في بيئة مفتوحة. - التركيبة:يتكون الغاز الطبيعي أساسا من غاز الميثان (90% على الأقل من ناحية نموذجية) ولكنه أيضا قد يحتوي على غازات الأيثين والبروبين وغازات ثاني أكسيد الكربون الأثل. وقد توجد أيضا كميات صغيرة من النيتروجين والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون ومركبات الكبريت والماء في خطوط أنبيب الغاز الطبيعي ويمكن تصميم عملية لتنقية الغاز الطبيعي المسال إلى ميثان بنسبة 100% تقريبا .
- تخزين الغاز الطبيعي المسال:
تحتوي صهاريج نقل الغاز الطبيعي المسال على بناء ذو جدارين مع عزل فعّال بصورة كبيرة. ودرجات الضغط للتخزين في هذه الناقلات منخفضة جدا، أقل من 5 درجات . يمكن تخزين كميات صغيرة مثل 70.000جالون وأقل في صهاريج أفقية أو رأسية ذات فراغ جوي مضغوط.
ويجب المحافظة على برودة الغاز الطبيعي المسال (84 درجة فهرنهايت تحت الصفر على الأقل) لكي يبقى سائلا ومستقلا عن الضغط. - كيف تتم المحافظة على برودة الغاز الطبيعي المسال؟
إن عملية العزل مهما كانت فعاليتها لا تستطيع بمفردها الحفاظ على درجة برودة الغاز الطبيعي المسال ويحفظ الغاز الطبيعي المسال كـ "مبرد في حالة غليان" وهو سائل بارد للغاية عند نقطة غليانه في الضغط المحفوظ فيه. والغاز الطبيعي المسال المخزن يعد نظيرا للماء المغلي غير أن برودته تزيد بـ 260 درجة مئوية فقط. إن درجة حرارة الماء المغلي التي تعادل 100 درجة مئوية لا تتغير بالرغم من الحرارة المتزايدة بسبب تبريدها بواسطة عملية التبخير (توليد البخار). وبنفس الطريقة سيبقى غاز الطبيعي المسال في درجة حرارة ثابتة تقريبا فيما إذا تم حفظه في ضغط ثابت. وتسمى هذه الظاهرة بـ "التبريد الذاتي" وتظل درجة الحرارة ثابتة ما دام يسمح لبخار الغاز الطبيعي المسال بمغادرة غلاية الشاي (الخزان). وإذا لم يتم سحب البخار فإن ذلك سيؤدي إلى رفع درجة الحرارة داخل الوعاء. وحتى عند درجة ضغط 100 (psig) فإن درجة حرارة الغاز الطبيعي المسال ستكون 129 درجة فهرنهايت تحت السفر تقريبا. - نقل الغاز الطبيعي المسال
- يمر نقل الغاز الطبيعي بعدة مراحل يمكن تلخيصها علعى الشكل التالي:
- تبدأ عملية نقل أو شحن الغاز الطبيعي المسال في منشآت في حقل الشمال.
- يتم نقل الغاز إلى مدينة راس لفان الصناعية
- تقوم الشركات المتواجدة في المدينة بمعالجة الغاز وتحويله
- يتم نقل الغاز في سفن صهريجية كبيرة عبر البحر إلى الجهة المعنية
- حال وصول الشحنة إلى الجهة المعنية (أوربا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا) يتم تفريغ الشحنات في صهاريج خاصة.
- بعد هذه العملية يتم ضخ الغاز إلى الجهات المعنية.
مشروع دولفين:
يهدف مشروع دولفين، الذي يتراوح حجم استثمارته ما بين 8-10 مليار دولار ومدة إنشائه من ست إلى سبع سنوات، إلى إيجاد تكامل اقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة على اتفاق لتصدير الغاز إلى الإمارات وعُمان بما يتراوح ما بين 300 و600 مليون قدم مكعب يوميا.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الغاز, وكانت قطر في اطار استراتجيية التكامل الاقتصادي بين دول الخليج العربي في المشروعات الكبرى وقعت في شهر مارس عام 1999 على وثيقة مبادىء اساسية بين قطر للبترول وشركة دولفين انرجي ليمتد - المملوكة اغلبيتها لمكتب برنامج المبادلة في دولة الامارات العربية المتحدة - حددت بموجبها المرتكزات الرئيسية للمشاركة بين الطرفين لتصدير الغاز من دولة قطر الى الامارات ومشاركة في الانتاج لمدة 25 عاما بكميات من المتوقع ان تتراوح ما بين 300 الى 600 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي بالاضافة الى انتاج 35 الف برميل يوميا من المكثفات و19 الف برميل يوميا من غاز البترول المسال.
كما ينص الاتفاق على أن تقوم دولفين بحفر 16 بئرا وتبني رصيف انتاج وتنقل الغاز الى رأس لفان حيث تقيم مصنعا لمعالجة الغاز لفصل المكثفات والكبريت وسوائل الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال.
محطة رأس لفان لتوليد الكهرباء وتحلية المياه
لقد حرصت شركة قطر للبترول حرصت على تشييد هذه المحطة في مدينة رأس لفان لتحقيق مزايا اقتصادية وفنية كبيرة حيث تستفيد من قربها من أكبر حقل منفرد في العالم للغاز غير المصاحب مما يوفر لها وقود بشكل مستمر وبأقل تكلفة كما تولت قطر للبترول مسئولية بناء المنشآت الخاصة بمداخل مياه البخر وتبريد المياه.
وتعد هذه المحطة أول محطة مستقلة للكهرباء والماء في دولة قطر ومن أكبر المشاريع في المنطقة حيث بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من سبعمائة مليون دولار وتبلغ طاقتها الإنتاجية 750 ميغاواط من الكهرباء وأربعين مليون جالون من الماء يومياً وتقوم بتوفير الطاقة الكهربائية والماء لجميع المشاريع في مدينة رأس لفان الصناعية إضافة إلى إرسال الفائض لبقية المناطق في الدولة.
وسيوفر المشروع الخدمة الحيوية المطلوبة للمصانع الحالية والمستقبلية والتي تعتبر من عوامل جذب المستثمرين وتسهم بشكل كبير في حماية البيئة والحفاظ على البنية التحتية وبلغت تكلفته مليار ومئتا مليون ريال قطري وبطاقة إنتاجية أكثر من ثلاثمئة ألف متر مكعب في الساعة وقد أنجزت جميع مراحله بنجاح تام قبل موعدها المحدد.
هل أنت في أزمة مالية ، تبحث عن المال لبدء مشروعك الخاص أو لدفع فواتيرك؟ ، ادفع في وقت لاحق القرض لجميع أنواع القروض بسعر فائدة منخفض من 2 ٪ قدم الآن عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: ( paylaterloan@zoho.com ) .
ردحذف